لينكس: اليوم الثامن

يستخدم المرء ويندوز لسنوات طويلة، وينسى أحياناً أنّ هذا النظام عبارة عن أداةٍ مبهرة، مغطاةٍ بطبقاتٍ وطبقاتٍ من هراء مدراء المنتجات الطامحين بتحويل كلّ شيء إمّا لخدمةٍ سحابيّة أو لأداةٍ مدمجة بالذكاء الاصطناعيّ أو إلى كتلة كملك الجرذان، على شكل خدمةٍ مربوطةٍ بخدمةٍ مربوطةٍ بخدمةٍ مربوطةٍ بخدمة، ولو لم تحتج حقّاً لأولها، فأنت مجبر على تشغيلها جميعها، فكلّها جزء من ملك الجرذان، وعلى ملك الجرذان أن يتحرك ككتلة.

في المقابل، ترى ما تراه في توزيعات لينكس، وتدرك أنّ السبيل في الحقيقة ليس سهلاً للخروج من ويندوز، فألعابك الجماعيّة المفضّلة لا تعمل إلّا عليه، ومحرر الفيديو المفضّل لا يعمل كما ينبغي على التوزيعة التي حمّلتها، ولكي تسجّل الشاشة مستعيناً ببرنامج فائق الشيوع كobs، عليك تثبيت عشرات الأدوات الجانبيّة، فهي -عكس ويندوز- ضروريّة فعلاً للتشغيل، لكنها غير مرفقة بتوزيعتك – أيضاً عكس ويندوز، الذي يحمل تثبيته الغث والسمين.

وهذا الكلام من شخص استخدم لينكس كنظام تشغيل للسيرفرات منذ سنوات، ولم يتأفف يوماً من حاجته لتحميل أدوات كثيرةً لضبط موقعٍ ما، أو لتشغيله، أو لضمان وصول رسائل البريد الإلكترونيّ لمكانها الصحيح على السيرفر.

لكن حالة استخدام لينكس على الحاسب الشخصيّ مختلفة، وهذا لا يدركه إلّا من يحاول استخدامها جدّياً؛ لا كنظام تشغيل جانبي على لابتوبه القديم ليكون قادراً على مشاهدة الفيديو عليه، لا كVirtual Machine، لا من خلال البووت المزدوج على قرصٍ فارغٍ، بل كنظام تشغيل أساسيٍّ يوميٍّ على جهازك الأساسيّ الفعّال الذي تقوم بمهامك اليوميّة عليه.

على جهازك الشخصي الذي تستخدمه يومياً أن يكون جاهزاً لتنفيذ ما تحتاجه بأسرع ما يمكن؛ يمكنك تضييع يومٍ أو يومين في التجهيز، لكن لا أكثر من هذا، عليه أن يكون جاهزاً لكل المهام التي تحتاجها منه خلال ما لا يزيد عن يومين.

لماذا يومين؟ لأنّها الفترة الأقصى التي ستتحمل فيها “علاج المشاكل” المستمر. وهي لا علاقة لها بلينكس أو غيره. تخيل مثلاً لو استخدمت لينكس لسنوات طوال، ورافقتك في هذا النظام أداةٌ تستخدمها يوماً، لنقل مثلاً اعتمدت على محرر kdenlive لبناء بيئة تحرير فيديوهات ممتازة لحاجاتك، ثم انتقلت لويندوز، واكتشفت ان نسخة kdenlive على ويندوز لا تستخدم بطاقة الرسوميات خاصتك.

ستحاول يوماً، ثم يوماً آخر، ثم ستقول: عودتي لمنطقة الراحة، مع مشاكلها، أفضل من معاناتي المستمرة هنا. أريد العودة لفعل ما اشتريت الحاسب من أجله: تحرير الفيديوهات، أو اللعب، أو العمل، أو أياً يكن. لم أشتر حاسبي بهذا المبلغ ل”أبتلش” بهذا.

وقد حصل هذا فعلاً مرّاتٍ عديدةً معي، ثبتت فيها لينكس، وحاولت فيها ضبط النظام لتشغيل كل ما أحتاجه، ونجحت بنسبٍ متفاوتةٍ في تحقيق هذا، لكن وصلت دوماً لنفس المرحلة، وقتٌ طويل منفقٌ على مشاكل يجب أن يكون حلّها زرّاً واحداً.

لكن في الأشهر الأخيرة، بدأ ويندوز باللعب على أعصابي كما لم يفعل من قبل، وهذا دفعني لتكثيف جهودي في تجربة توزيعاتٍ مختلفة، وهذا بدوره قادني لليوم، اليوم الثامن الذي لم أرى فيه شعار ويندوز إطلاقاً.

هذه مقدّمة، ولو لمستك فعلاً وشابهت تجربتك، فتابع معي، بقيّة تجربتي قد تنقذك من جحيم ويندوز للأبد.

دليلك المختصر جداً لمعرفة إن كان لينكس مناسباً لك:

إن كنت تستخدم أياً من البرامج السابقة، وهي جزء ضروريّ من عملك، فمع الأسف، أنت عالقٌ بين ويندوز وماك.

لا حلول ولا بدائل ولا يمكنك تشغيلها ضمن Virtual Machine بفعالية.

إن كنت تستخدم أياً من البرامج السابقة في سياقٍ احترافيّ، وهي جزء ضروريّ من عملك، فمع الأسف، أنت عالقٌ بين ويندوز وماك.

وهنا لا أقصد إن كنت تثبّتها على جهازك وتستخدمها في السنة مرّة، أو إن كنت تمرّ عليها كهوايةٍ جانبيّة، أو لتنفيذ مهمّةٍ معيّنة فقط؛ المقصد بالتحديد، لو كان مديرك بالعمل سيطردك لو لم تستخدمها بذاتها في تنفيذ المهام، أو إن كانت مهامك تعتمد بالكامل على أمرٍ غير موجودٍ سوى فيها، أو إن كنت تعمل لسنواتٍ طويلةٍ كمحترف، وفي هذه البرامج اختصارات كثيرةٌ تعتمد عليها.

في هذه الحالة: لا تستخدم لينكس، توجّه لويندوز لو كنت تحبّ استخدام عتادك المخصص الخاص، أو إلى ماك إن كنت مستعداً لدفع المزيد من المال مقابل عتادٍ منسّقٍ وجاهز للاستخدام.

أما إن كنت تستخدمها استخداماً شخصياً أو لتنفيذ مهمّةٍ ما دون الالتزام ببرامج أدوبي، فلكلٍّ منها بديلٌ على لينكس، والأفضل أنّها أغلبها مجّانيّة ويمكنك تثبيتها بنقرة واحدة.

إن كنت تلعب أيّ لعبة أونلاين لا تقدم رسمياً مشغّلاً على لينكس، وتحتاج إلى Kernel Level Anticheat – أي إن كنت تلعب valorant أو apex legends أو R6 Siege فحلّك الوحيد هو البقاء على ويندوز.

إن كنت تلعب ألعاباً فرديّة حديثةً أم قديمة، أو ألعاب valve الجماعيّة مثل دوتا أو CS2 أو TF2 أو Deadlock أو حتّى إن كنت تلعب لعبةً توفّر نسخة أندرويد أو هناك نسخة من المجتمع لتشغيلها على لينكس مثل LoL فلينكس اليوم يشغّل كل هذه الألعاب، وبأداء أفضل من ويندوز بحسب تجربتي.

إن كنت تستخدم أياً من البرامج السابقة في سياقٍ احترافيّ، وهي جزء ضروريّ من عملك، فمع الأسف، لن تشغلها بسهولة على لينكس.

مجدداً، المقصد هنا هو استخدامها في سياق عملٍ يتطلب استخدامها حصراً لا استخدامها لتنفيذ مهمّة ما، فبدائلها على لينكس كثيرة، لكنّها ذاتها لا تعمل بسهولة عليه، يمكنك تشغيلها ضمن Virtual Machine بأداء لا بأس به كونها لا تتطلب الوصول لبطاقة الرسوميات، لكنها لن تعمل كما هي على ويندوز.

لو كنت تستخدمها في سياق تنفيذ مهمّة، أو في سياق استخدام شخصيّ، أو لم تكن مجبراً على استخدامها، بدائلها على لينكس كثيرة وبرأيي تجربتها أفضل من تجربة الأصليّة.

يمكنك أيضاً تشغيل النسخة السحابية منها من خلال المتصفح، لذا إن كان هذا يكفيك أو

إن كان أغلب استخدامك للحاسب في متصفح الانترنت سواء في السوشال ميديا أو البحث أو استخدام الأدوات السحابية مثل Google Docs أو Canva أو غيرها: انتقل إلى لينكس. قطعاً. توقف عن استخدام ويندوز الآن.

لا يوجد متصفح انترنت يحترم نفسه لا يقدّم نسخةً على لينكس أفضل من مقابلتها على ويندوز. مشاكل ويندوز مع كروم -بالنسبة لي- لا تطاق، لم أصادف أياً منها على لينكس حتى مع أسوأ التوزيعات.

هذه أغلب الحالات الممكنة، خارجها عدد قليل من الاحتمالات، ولو كنت تستخدم حاسبك الشخصي خارج هذه السياقات فأغلب الظن أنّك قادر على معرفة إن كان لينكس مناسباً لك أم لا بنفسك ولن تحتاج لدليلي السريع المبسط هذا.

مستعد للانتقال إلى لينكس؟ الأخ محمد هاني صباغ ينشر الان دورةً مجانيّةً متكاملةً باللغة العربية يتحدث فيها عن الانتقال من الصفر. موجودةُ على اليوتيوب، ابدأ من هناك.

رحلتي الخاصة من ويندوز إلى لينكس، وما يمكنك الاستفادة منها

تحدّثت في ثريد على تويتر عن تجربتي المقتضبة بعد ثلاث أيّام من انتقالي إلى استخدام Pika OS كتوزيعة أساسيّة، وعرضت فيها الكثير عن رحلتي تلك، لكن كوني لا أثق بأنّ تويتر ستبقى حيّة لوقت طويل، ولغرض الأرشفة، ولأنّي أضفت على تجربتي بعض التفاصيل، سأعيد السرد هنا بتنظيم أفضل.

جهازي الحاليّ:

  • معالج AMD Ryzen 5 5600.
  • بطاقة رسوميات RX 6800 XT.
  • رام 32 غيغابايت 3200 ميغاهرتز.
  • لوحة رسم XP Pen بشاشة مدمجة.
  • واجهة صوتيّة Scarlette 2i2.

حالات الاستخدام:

لدي أربع حالات استخدام رئيسية للجهاز:

  1. في عملي الأساسيّ: تطوير الويب وإدارة السيرفرات. يمكنني إنجاز أغلب المهام من أيّ محرر أكواد مع متصفح انترنت جيد، يلزمني تشغيل KeePass لحفظ كلمات المرور للحسابات. يلزمني أداة لتسجيل الفيديوهات من الشاشة لتسجيل شروحات للعملاء، ويلزمني ديسكورد مع إمكانيّة مشاركة الشاشة للاجتماعات.
  2. للبثوث وقناتي على يوتيوب: يلزمني OBS مع محرر فيديو جيد، كنت استخدم Davinci Resolve على ويندوز واستبدلته بKdenlive على لينكس. يلزمني أيضاً متصفح إنترنت جانبي مخصص للبثوث.
  3. للعب: ألعب حالياً DeadLock، موجودةٌ على لينكس، إضافة لعدد آخر من الألعاب الفردية التي تعمل دون مشاكل أيضاً.
  4. العبث والتجارب: حالياً أجرب بأدوات الذكاء الاصطناعيّ واستخدمها لأغراض مختلفة، أعتمد على Ollama للنماذج النصية وFooocus للصور، وكلاهما يعمل على لينكس أفضل من ويندوز. استبدلت Anytthing LLM بأداة Alpaca على لينكس لأنها ألطف وأقل تعقيداً وتؤدي الغرض.

لماذا انتقلت من ويندوز:

باختصار، لديك في ويندوز خيارين لا ثالث لهما، إما أن تشغّل كل خدمات التتبع والخدمات الإضافيّة التي لا نفع منها مثل كورتانا وون درايف وكوبايلوت والتي تسرق من موارد جهازك دون طائل، أو أن توقفها وتخسر معها التحديثات واستقرار النظام والكثير من الميزات التي لا تعمل بدونها.

جربت في السنوات الأخيرة استخدام أدوات مختلفة لإزالة القمامة من ويندوز، منها OOShutup وأداة windows debloat لإزالة ما لا تحتاجه من نظام التشغيل، وفي كل مرّة حتّى مع اختيار الإعدادات “الآمنة” يتوقف أمر عشوائي في النظام عن العمل، حتّى وصل في الفترة الأخيرة لمنع التحديثات بالكامل طالما لم تفعّل خيارات الTelemetry على الجهاز، وهي إن كنت لا تدري، بيانات استخدامك للجهاز نفسه “مع ضمان المجهولية” كي لا ترتبط بك.

أضف لهذا وذاك مشاكل متصفح Chrome مع ويندوز، التي يرمي فيها الطرفان الذنب على بعضهما، والبرامج العشوائيّة التي يثبّتها نظام التشغيل مع كل تحديث، واستهلاك موارد الجهاز دون طائل.

شعرت وكأنّي أدفع ضريبة تشغيل الجهاز، 20% من كلّ موارده، لمايكروسوفت كل يوم. نعم قد لا يؤثّر هذا في كثيرٍ من استخداماتي اليوميّة، نعم نظام ويندوز تحفةٌ فنّية لتشغيل الألعاب والبرامج الاحترافية، نعم يمكنني العثور على ما أريده على هذا النظام، لكن سئمت من استخدامه لخمس جهازي دون سبب منطقيّ على خدماتٍ لا أريدها ولا تنفعني ولا خيار لي بإزالتها.

مشاكل وحلول:

جربت توزيعة Nobara كونها تدّعي أنّها تجهّز النظام بكلّ ما يحتاجه شخصٌ يرغب بلعب الألعاب وإجراء البثوث وتحرير الفيديو، وفيها فعلاً دعمٌ لا بأس به لأغلب ما تدّعيه، لكنّها تقف قبل خطّ النهاية بقليل، وهذا مزعج، أمثلة عن هذه المشاكل:

  1. ديسكورد لا يدعم مشاركة الشاشة.
  2. OBS لا يستخدم بطاقة الرسوميات في الترميز.
  3. Davinci Resolve كذلك الأمر.
  4. KeePass لا يعمل مع متصفح الانترنت.
  5. لوحة الرسم لا تضبط مقاس الشاشة الصحيح.

جربت أيضاً توزيعات مثل Fedora Workstation و Mint و PopOS وKubuntu وغيرها، لكن لم تصل أيّ منها لأي مستوى يقارب مستوى نوبارا، أما ما استقررت عليه في النهاية فهو Pika OS وفيه حلول لكل المشاكل السابقة.

أتاحت لي هذه التوزيعة الفرصة على الأقل للبحث في البدائل، فبعد أن وجدت طريقة لتشغيل Davinci Resolve وجدت أيضاً بدائل كثيرة له لتحرير الفيديوهات، وبعد أن شغّلت عليه Anything LLM وجدت بديلاً آخر، وهكذا.

ما يميز هذه التوزيعة على الأقل بالنسبة لي هو أنّها فعلاً تعمل كما يجب من المرّة الأولى، ديسكورد فيها يعمل، OBS فيها يعمل، تعاريف بطاقة الرسوميات تعمل، المتصفح يعمل، KeePass يعمل، دون الحاجة للضبط اليدوي، يمكنك فقط تثبيت البرامج من معالج الترحيب أو من متجر التطبيقات واستخدامها بهذه البساطة.

هذا لا يعني أنّ هذه التوزيعة لا مشاكل فيها ولن تحتاج لبعض التجريب والتعديل لتلائم ذوقك بالكامل، لكنها بعيدة بخطوة واحدةٍ فقط من أن تكون مثالية، لا عشر خطوات، ولا مئة خطوة، ويمكنك الانتهاء من تخصيصها في اقل من ساعتين.

بأي حال، لا أنصحك أن تنتقل لها الآن انتقالاً نهائياً، فالعمل جارٍ على نقل قاعدة التوزيعة من اوبنتو إلى ديبيان، أي أنّها ستصدر بنسخة أفضل في وقت قريب، لذا انتظر صدور Pika OS4 قبل الانتقال النهائيّ إليها. وفي هذه الأثناء جرب توزيعات أخرى مثل Nobara علّها تكون أنسب لك.

وهذا كلّ شيء. بالتوفيق.

10 تعليقات

    • بعض توزيعات اللينكس أخف بكثير من ويندوز، لو صارت لك فرصة التجربة جرب linux mint لو حالات استخدامك مناسبة لما ذكرته بالمقال. mint أخف من ويندوز بكثير. وواجهته شبيهة بويندوز.

  1. شكرا على انقال تجربتك لي علمتني كثير
    اخطط عندما اشتري لابتوب جديد ان شاء الله انتقل للينيكس ك نظام تشغيل شخصي لالعاب وبرمجة واستخدامي لتصميم خفيف ممكن اكون متعود عالفوتوشوب من ناحية اختصارات بس بدي اعود نفسي حاليا على Gimp لانه مجاني ومابدي ازعج نفسي بكراك ومشاكل فيروسات وازعاجات ادوبي بالاشتراك

    ارغب في Mx Linux نصيحة من الاخ البفنسجي purpleyard.xyz وشكلو عاجبني
    يلعب راسي كثير اني اجربه على لابتوبي الحالي بس اكيد رح اواجه مشاكل
    معالجه i5 جيل 6 بدون كرت شاشة خارجي ورامات 8

    • العفو، وبالتوفيق ان شاء الله، ما جربت mx لكن لو ناوي على الالعاب حط نوبارا وبيكا ضمن قائمة التجارب الي رح تجربها.
      بالنسبة للجهاز الضعيف، انا جهازي القديم مواصفاتها اقل من المذكور، ومشغل عليه kubuntu بشكل اساسي مع واجهة kde ولو انها ثقيلة، بس ما فيها مشاكل لحد الان للاستخدام للفيديوهات وتصفح الانترنت وما شابه، ما جربت اشغل عليه ايا برامج حقيقية لانه ما يلزمني عليه لكن للتصفح كان ممتاز

  2. شكرت على مشاركة التجربة ! التعود على نظام تشغيل أو برنامج مثل الإدمان. حيث تبدوا لك الأشياء سهلة و عادية، لكن عند الانتقال لبيئة أخرى فإنك ستتيه حتما في شوارع لم تألفها !
    الانتقال لنظام جديد يتطلب كثير من الصبر للتعود عليه. أنا شخصيا بدأت باستخدام لينكس منذ 23 سنة لاكتشافه، حاسوبي- القديم و ذو المواصفات المتواضعة- كان دائما و لليوم به نسخة من نظام النوافذ -المكسورة- لكنني لا أستخدمها إلا نادرا لبعض البرامج.
    لقد تجولت بين توزيعات لينكس الردهاتية و الدبيانية، حتى وصلت إلى توزيعة أم إكس لينكس.

  3. مرحبًا بك. هذه تجربة جميلة، واكتشفت من خلالها توزيعة لم أسمع بها من قبل. وهي توزيعة بيكا.
    عن نفسي فأنا أستخدم لينكس منذ زمن طويل، ولا أستخدم أغلب برامج أدوب على حاسبي الشخصي ولا أحتاج إليها، ومواصفات جهازي تعتبر متواضعة بالمقارنة مع ما نشرته.
    ان كانت لدي نصيحة لك فهي ألا تستسلم في الطريق الذي قررت السير فيه، فهو طريق طويل، لكن النتيجة تستحق التعب.

  4. انت عندك معرفة تقنية يُفترض ألا تنزعج من تحميل الحزم وما إلى ذلك، أنا انتقلت حديثًا للينكس كذلك لكن صراحة عاجبني استخدام سطر الأوامر وأنك تنزل من مستودعات خاصة وكتابة sudo apt install لها شعور خاص

    • لا مشكلة لدي فعلياً في تنزيل الحزم، لكن مشكلتي في كونها لا تعمل كما هي، ال appimages وال flatpaks تساعد في حل هذه المشكلة لكنها تفتح باباً آخر من المشاكل وهو أنّها غالباً لا تطابق أحدث نسخة من البرنامج وأنّها قد لا تعمل على جهازك دون سببٍ حقيقي، وبعضها يفتقد ميزات أساسية مثل التشغيل التلقائي عند تشغيل الجهاز أو ما شابه.

  5. أستخدم أوبنتو منذ أكثر من عشر سنوات الآن، في بدايته كنت أحب أنه خفيف، سأجرب الآن توزيعة خفيفة على لابتوبي القديم حتى يعمل بشكل أفضل.

    • بحسب قدم اللابتوب، أنصحك بتجربة kde neon أو cachyos – الاولى مبنية على اوبنتو لكنها تستخدم واجهة kde بأقل اضافات ممكنة، والثانية مبنية على arch مع بعض التحسينات لرفع الاداء

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *