هل من الواقعي إجراء الانتخابات بعد أربع سنوات؟

هذه الإجابة هي نسخة من مجموعة تغريدات على تويتر منسقة بشكل أسهل للقراءة:

الانتخابات الدستورية بعد 3 سنين والعامة بعد 4 سنين هاد رقم يدل على تفاؤل يقارب على انو الزلمة واهم

بلد نصها مهجرين ونصهم ماعندهم وراق وسجلاتها كلها كتابية او مرقمنة بالحب وويندوز 98 ومافي ايا طريقة تنظم انتخابات خارجها بسبب فساد السفارات رح تحتاج على الاقل 4 سنين لتقدر تنظم البلد بما فيه الكفاية لتقدر تعمل احصاء لعدد السكان ناهيك عن انك تعمل انتخابات من أيا نوع تكون عنجد شاملة

حابب التفاؤل تبعه بس هالرقم مو قريب من الواقع، في مناطق بدمشق لحالها بدها دراسة طويلة ليبين مين عايش ومين ميت ومين ضاعو سجلاتو فيها + الية منطقية لحتى “تعطي الجنسية” للولاد المولودين برا سوريا وعايشين حياتهم بدون هوية ولا تسجيل على دفتر عيلة ولا شي

قضية العساكر يلي ماعندهم هويات مدنية لسا او سجلاتهم ضايعة ويلي بيطلعو شي ربع مليون + قضية المحاكمات وانو المحكوم ما لازم يصوت، وبهالعدد من مجرمين الحرب مافيك تعمل انتخابات عادلة وهنن عم يصوتو فيها

بأفضل الاحوال رقمنة السجلات بدها سنة او سنتين بدون عقوبات لحتى نقدر نستخدم ادوات متل الخلق ونروح بحلول cloud او على الاقل نشتري عتاد لنبني سيرفرات متل الخلق

بدك الخبرات يلي غالبا مو موجودة ضمن سوريا ولازم تجي من سوريين الخارج، وبعدها بدها سنة او سنتين للتجنيس وتوزيع الاوراق للي ماعنده اوراق من الناس الي مولودين برا او يلي طلعو تهريب وشقو وراقهن عالحدود، وبعدها احصاء للسكان داخل وخارج سوريا، وبعدها تصويت عالدستور بيقرر شكل الحكومة،

وبعدها انتخابات للحكومة
الناس الي مستغربة من المدة انها طويلة مفكرة انو الموضوع سحر والناس كلها قاعدة ببيتها ومعها هوياتها وجاهزة للتصويت فورا والدولة بقمة اداءها الفني والتعبوي

والانتخابات بحد ذاتها بتحتاج لجان ووزارات بعمرها ما اشتغلت بسوريا وبدها السجلات المدنية تكون محدثة وصحيحة، حتى على ادنى شغلة بالانتخابات الي هية انك تطالع قائمة باسماء المنطقة وارقامهن الوطنية وتحطلهن صندوق بالمنطقة بحيث يوقعو على هالقائمة بعد ما يصوتو هاد الشي الصعب:

• لا عندك لجان مراقبة ولا انتخابية
• لا عندك قوائم بالناس ووين ساكنين
• لا عندك طريقة لهالناس تعرف وين مكان انتخابها
  كل وحدة من هالاشياء وراها تنظيم هائل بدو ينعمل من الصفر لانو بعمرو ما كان موجود

بدك هيئات مراقبة صحفية متل الخلق تشرف على فتح الصناديق وهي باكتر التصورات تفاؤلا بدها سنتين لحتى تبدا الوكالات الصحفية تفتح مقرات قادرة على متابعة كل المحافظات
بدك سجل مدني شامل فيه كل الناس داخل وخارج سوريا

بدك طريقة سهلة للناس حتى تغير عناوينها وطريقة سهلة يوصلهن وين لازم يروحو لحتى يصوتو – نظام بريد او دولة الكترونية – وهاد بدورو بيتطلب تنظيم العناوين بسوريا خصوصا بالمناطق العشوائية من الاصل

طبعا كل هالكلام يفترض انه خلال اربع سنين حلينا مشكلة شمال شرق سوريا بالكامل وكانت ماشية تنظيميا مع باقي سوريا خطوة بخطوة